• Accueil
  • Chroniques
  • Mode
  • Revues
  • Cuisine
  • Life style
  • Religion
  • Santé
  • A propos
  • Chroniques
  • Contact

Femme Algérienne

F . A - F A M I L Y

Menu
  • Accueil
  • Chroniques
  • Mode
  • Revues
  • Cuisine
  • Life style
  • Religion
  • Santé
Accueil › Religion › زوجات الرسول ﷺ أم حبيبة رضي الله عنها

زوجات الرسول ﷺ أم حبيبة رضي الله عنها

Soumia souma juin 8, 2018    Religion    

زوجات الرسول ﷺ

  1. أم حبيبة رضي الله عنها

نسبها

أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان؛ صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأمويَّة (25 ق.هـ- 44هـ/ 596- 664م)، وأُمُّها صفية بنت أبي العاص بن أمية عمَّة عثمان بن عفان.
هي من بنات عمِّ الرسول ﷺ، ليس في أزواجه مَنْ هي أكثر صداقًا منها، ولا مَنْ تزوَّج بها وهي نائية الدار أبعد منها.

هجرة أم حبيبة وثباتها
وهي -رضي الله عنها- ابنة زعيم مكة وقائدها أبو سفيان بن حرب، ورغم ذلك فقد أعلنتْ إسلامها رغم معرفتها بعاقبة هذا الأمر عليها وسخط أبيها، وما يجره ذلك من متاعب وآلام انتهت بهجرتها وزوجها المسلم آنذاك إلى الحبشة.
وقد هاجرت -رضي الله عنها- إلى الحبشة وهي حامل بابنتها حبيبة ووَلَدَتها هناك، وفي هذا ما فيه من المشقَّة والتعب والتضحية في سبيل الله؛ ممَّا يدلُّ على عمق إيمانها وصدق يقينها بالله تعالى، وقد تنصَّرَ زوجها عبيد الله بن جحش، وساءت خاتمته، فتُوُفِّيَ على الكفر والعياذ بالله. و ثبتت هي على الإسلام.
ومع هذا فقد ثبتَتْ -رضي الله عنها- على الإسلام، ثبتت رغم كُفْرِ أبيها وتنصُّر زوجها، ثبتَتْ لمَا أراد الله بها من الخير، ولمَا أَعَدَّ لها من الخير في الدنيا والآخرة.

زواج أم حبيبة من رسول الله ﷺ
أرسل النبي ﷺ إلى النجاشي يخطبها، فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص وأصدقها النجاشي أربعائة دينار وأولم لها وليمة فاخرة وجهزها وأرسلها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة.
تزوجت الرسول محمد سنة 7 هـ، وكان عمرها يومئذٍ 36 سنة، وذكر في شأنها القرآن: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم}ٌ (سورة الممتحنة، الآية 7) نزل في أبي سفيان صخر بن حرب، فإنَّ رسول الله ﷺ تزوَّج ابنته أمَّ حبيبة، فكانت هذه مودَّة ما بينه وبينه.
أقامت مع الرسول ﷺ وبقية أمهات المؤمنين ومعها ابنتها حبيبة ربيبة رسول الله ﷺ والتي تزوجها فيما بعد داود بن عروة بن مسعود الثقفي.

إخلاص أم حبيبة وحبها لرسول الله ﷺ
وبعد زواجها من رسول الله ﷺ ظلَّتْ مخلصةً له ولدينه ولبيته؛ فيُروى أنَّ أبا سفيان بن حرب -والد السيدة أمِّ حبيبة- قد جاء من مكة إلى المدينة طالبًا أن يَمُدَّ النبي ﷺ هدنة الحرب التي عُقدت في الحديبية، فلم يقبل رسول الله ﷺ، فجاء إلى ابنته أمِّ حبيبة -رضي الله عنها- زوج النبي ﷺ، فأراد أن يجلس على فراش رسول الله ﷺ فطوته دونه، فقال: يا بُنَيَّة، أرغبت بهذا الفراش عني، أو بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله ﷺ وأنت امرؤ مشرك نجس، فلم أحب أن تجلس على فراش رسول الله ﷺ. قال: يا بُنَيَّة، لقد أصابك بعدي شرٌّ. فقالت: بل هداني الله للإسلام، وأنت -يا أبتِ- سيِّد قريش وكبيرها، كيف يسقط عنك الدخول في الإسلام، وأنت تعبد حجرًا لا يسمع ولا يبصر؟! فقام من عندها….
وكانت -رضي الله عنها- مع غَيْرتها على رسول الله ﷺ تحبُّ أن تشاركها فيه أختها عزَّة بنت أبي سفيان؛ فقد سمِعَتْ أن رسول الله ﷺ همَّ أن يتزوَّج دُرَّة بنت أمِّ سلمة؛ فعن زينب بنت أبي سلمة أن أمَّ حبيبة قالت: قلتُ: يا رسول الله، انكح أختي بنت أبي سفيان. قال: « وَتُحِبِّينَ؟ ». قلتُ: نعم، لست لك بمُخْلِيَةٍ، وأحبُّ مَن شاركني في خيرٍ أُختي. فقال النبي ﷺ : « إِنَّ ذَلِكَ لا يَحِلُّ لِي ». قلتُ: يا رسول الله، فوالله إنَّا لنتحدَّث أنك تريد أن تنكح دُرَّة بنت أبي سلمة. قال: « بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ؟ ». فقلتُ: نعم. قال: « فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ تَكُنْ فِي حَجْرِي مَا حَلَّتْ لِي؛ إِنَّهَا لاَبْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ، فَلاَ تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلاَ أَخَوَاتِكُنَّ ».

فقه أم حبيبة ومحافظتها على سنة النبي ﷺ
وبعد وفاة النبي ﷺ ظلَّت السيدة أمُّ حبيبة -رضي الله عنها- مستمسِّكة بسُنَّته ﷺ؛ ولمَّا جاء نعي أبي سفيان من الشام دعتْ أمُّ حبيبة -رضي الله عنها- بصفرة في اليوم الثالث، فمسحتْ عارضيها وذراعيها، وقالت: إني كنتُ عن هذا لغنية، لولا أني سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: « لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ، فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ».

مروياتها عن رسول الله ﷺ
روت أمُّ المؤمنين أمُّ حبيبة -رضي الله عنها- عن النبي ﷺ عدَّة أحاديث، جعلها بَقِيّ بن مَخْلد خمسة وستِّين حديثًا، ولها في مجموع الكتب الستَّة تسعة وعشرون حديثًا، اتَّفق لها البخاري ومسلم على حديثيْن، وروى عنها أخواها معاوية وعنبسة، وابن أخيها عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير، وشُتَير بن شَكَل، وشهر بن حوشب، وأبو سفيان بن سعيد بن الأخنس وهي خالته، وأبو صالح ذكوان السمَّان، وصفية بنت شيبة، وزينب بنت أبي سلمة.

Comments

comments

Religion

Sujets en relation

زوجات الرسول ﷺ ميمونة رضي الله عنها
زوجات الرسول ﷺ صفية رضي الله عنها 
زوجات الرسول ﷺ ريحانة رضي الله عنها
زوجات الرسول ﷺ جويرية رضي الله عنها
زوجات الرسول ﷺ – زينب بنت جحش رضي الله عنها
زوجات الرسول ﷺ أم سلمة رضي الله عنها

Recherche

Facebook

Facebook Pagelike Widget

Instagram

Something is wrong.
Instagram token error.

Liens sociaux

  • A propos
  • Chroniques
  • Contact
© 2020 - Femme Algérienne
Nous utilisons des cookies pour vous garantir la meilleure expérience sur notre site web. Si vous continuez à utiliser ce site, nous supposerons que vous en êtes satisfait.Ok